تفاصيل مقتل والد نانسي عجاج في 2008..المتهم: أنا برئ ولو تم إعدامي فسأدخل الجنة

في حادثة هزّت المجتمع السوداني وأثارت تعاطفاً واسعاً في الأوساط الفنية والشعبية وهي مقتل والد نانسي عجاج، نفّذت سلطات سجن كوبر الاتحادية حكم الإعدام شنقاً حتى الموت بحق الشاب محمد إبراهيم، المدان بقتل الموسيقار المعروف بدر الدين عجاج، والد الفنانة نانسي عجاج، وذلك بعد أن استنفد كافة مراحل التقاضي والاستئناف.
الواقعة التي حدثت في يناير 2008 بمنطقة الفتيحاب بأم درمان، صدمت الجميع لبشاعتها وغموضها، إذ وُجد عجاج والد الفنانة نانسي مقتولاً داخل منزله، غارقاً في دمائه، عقب تعرضه لثلاث ضربات قاتلة على الرأس بأداة حادة. وزاد من وقع الفاجعة أن الجريمة اكتُشفت بعد تغيبه عن حضور عقد قران ابنته، ما دفع الشرطة إلى التحري ليُلقى القبض لاحقاً على محمد إبراهيم ومعه عربة القتيل.
رغم إدانته رسمياً وصدور حكم الإعدام بحقه، ظل المدان الشاب، البالغ من العمر 24 عاماً، يصر على براءته حتى اللحظات الأخيرة، موجهاً نداءً مؤثراً عبر مدير مركز شباب بحري، ملتمساً من أسرة الفنان العفو، ومؤكداً أنه “لم يقتل المرحوم”، بل وذهب أبعد من ذلك حين قال: “لو أعدموني سأدخل الجنة، لأنني لم أرتكب هذه الجريمة”.
وفيما يلي نص الحوار الكامل الذي أجراه مراسل صحيفة الراكوبة مع المدان محمد إبراهيم وعدد من الشخصيات المرتبطة بالقضية.
حيث صحر المتهم وردد الكلمات والعبارات التالية : أنا برئ..أنا أول سوداني يجرى له فحص البصمة الوراثية في جريمة قتل ، تعرفت على المغدور قبل (26) يوماً فقط، (أنا برئ ولو تم إعدامي فسأدخل الجنة).
بصرخة الاستغاثة المدوية تلك فاجأ المتهم محمد إبراهيم عثمان، الشاب البالغ من العمر (24) عاماً، المنحدرة أصوله من منطقة الكواهلة الريف الشمالي- شمالي مدينة أم درمان، والمدان بقتل الموسيقار بدرالدين عجاج الجميع، وجريمة مقتل عجاج التي فجع بها الوسط.