يعقوب الدموكي أعلامي ومحلل سياسي
ما حدث في العاصمة الكينية نيروبي ليس الغرض منه إعلان حكومة ولكن تشكيل جسم سياسي بعد أن تبين لداعمي المليشيا هزيمتها في الميدان فكان لابد من تأسيس هذا الكتلة السياسية حتي يتم لاحقا الدخول بها في المشهد السوداني بعد نهاية حرب الكرامة وسيكون هذا التدخل بضغوط دولية يعد لها الان .
عبدالعزيز الحلو
هو عريس التجمع الذي حدث في نيروبي وليس (عبدالرحيم دقلو) فداعمي الكتلة السياسية الجديدة كانوا حريصين علي تواجده وتنفيذ كل طلباته حتي لو كانت التأجيل لعدة مرات.
وذلك بسبب أن الحلو سيكون هو الدينمو المحرك لهذه الكتلة السياسية بما عنده من قوة عسكرية تضاف لمليشيا الدعم السريع وموقع جغرافي مناسب في الخريطة السودانية ينطلق منه نشاط الكتلة السياسية وأقصد مدينة (كاودا) في جنوب كردفان فهي مكان مناسب للممارسة نشاطهم السياسي والعسكري كما أنه وكر مثالي لقوات مليشيا الدعم السريع ويحقق غرضهم بالتواجد داخل السودان .
كاودا ستكون هي محطة التكتل السياسي الجديد ..والحلو ربما الرئيس الفعلي لهذا التكتل السياسي فما لحق ب(ال دقلو) من جرائم مدانه عالميا لاتسمح لهم بتراس كتلة نيروبي السياسية.
الحلو نفسه قدم نفسه خلال الفترة السابقة للقوة الإقليمية التي تعمل ضد السودان بأنه عدو للحكومة السودانية وأنه حليف لأفكار مليشيا ال دقلو وهاجم عدت مناطق في جنوب كردفان وسوق نفسه والان يقبض الثمن برئاسة التجمع الجديد.
