
عقد حزب المؤتمر الوطني، اجتماعا ناقش الوضع السياسي الراهن والتسريبات حول الدعوة التي قُدمت لعدد محدود من أعضاء الشورى لاتخاذ قرارات جوهرية.
وأشار بيان صادر عن حزب المؤتمر الوطني السواني أنه اتساقاً مع موقف الحزب المعلن في حشد كل الطاقات لمساندة القوات المسلحة والقوات النظامية الأخرى في معركة الكرامة والعمل على تماسك الجبهة الداخلية ومنع الاستقطابات في الوقت الراهن ولتمكين كل أعضاء الشورى بالداخل والخارج من المشاركة وما يتطلب ذلك من إجراءات صحيحة وشفافة تتحقق معها الشورى السليمة وسعياً لوحدة الصف والإجماع وفق النظام الأساس واللوائح وحاكمية مؤسسات الحزب.
وأكد الحزب ان الاجتماع إستمع للجنة المكلفة بمقابلة رئيس الشورى بالانابة دكتور عثمان محمد يوسف كبر لنقل رؤية المكتب القيادي برفضه لأي مخرجات من ذلك الاجتماع وضرورة انعقاد الشورى وفق الإجراءات الصحيحة، وقد نقلت اللجنة للمكتب القيادي تأكيد نائب رئيس مجلس الشورى ما صدر منه بتاريخ 14 نوفمبر 2024م حول رفع جلسات ذلك الاجتماع و من دون أن يصدر أي قرار، ومواصلة العمل لوحدة الصف.
وأكد المكتب القيادي على تفعيل أجهزة الحزب في المركز والولايات وحشد وتوظيف كل طاقات الأعضاء، وأعتمد بروفيسور إبراهيم أحمد غندور نائباً لرئيس المؤتمر الوطني.
وكان رئيس مجلس السيادة الفريق أول ركن عبدالفتاح البرهان قال إن الحديث عن اجتماع مجلس الشورى مرفوض في ظل الظروف الراهنة بالبلاد وأن الوقت ليس للشق الصف في مساندة القوات المسلحة في المعركة الوجودية .
وقد وجد حديث البرهان قبولا وسط قيادات وقواعد الحزب التي كانت قلقة من التسريبات والحديث المتصاعد عن بروز نزاع بشأن شرعية رئاسة حزب المؤتمر الوطني الامر الذي عده البعض ترف سياسي في ظل أوضاع البلاد الحالية .